الثلاثاء، 29 يونيو 2010

النبضُ المباح


النبضُ المباح

فراشة ملونة، صغيرة جدا، صغر عقلي الأبله، رفرفت و رفرفت ثم حطت فوق شفتي جرحي الأحمر، بجناحيها خدشت جرحي ولم أقل آآآه ـ ساعتها لم يكن لي فم ـ رشفت رحيق دمي،ثم رشفت ... إستراحت ثم عادت إلى الرشف إلى أن لم يبق في دم ، حينها فركت جناحيها بكبرياء الفراشات و طارت ، فسكت قلبي الأبيض عن النبض المباح


اليوسفية فبراير 2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق